مرحبا بكم فى مدونة صوت ابن النيل
أنا الذى قصاصات الورق لا تزال بداخل جيبى وحرث الاخرون ارض أبى ......
أنا المتأمل الوحيد فى تقاسيم الوجوه بمديتنا لن استطيع أن أنسى تعابير ذاك الرجل الكهل الذى كان يبتهل ينشد عودة إبنه الضال من خضم المعركه بعدما تناثرت دماء أبنائه فوق تراب أرضها المقدسه حتى علت بقايا أجسادهم المبعثره فوق ركام حطامها ولن تستطيع ان تنسى جميع حواسى مشهد دخانها المتصاعدة فوق ضفاف النهر المتلطخه بلون الدم والشفق و صوت دوى إنفجار قذائفها المنطلقه من فوهة مدفعيتها التى تصم الأذان الأشد فتكا من صوت الرعد وهى تصفع سماء الأفق ولا أثار تلك الوجوه الشاحبه العابسه تحت ظلال أطلالها الذى أصابها شبح البؤس و اليائس و انكسار الهزيمه بعد طيلة حرب شرسة لم تبقى فيها شيئا ولم تذر إلا و دمرتها بعدما سحقتها وأهلاكتها
مدونة صوت ابن النيل |
تعليقات بلوجر
تعليقات فيسبوك